الخدع السحرية و قراءة الافكار :
لا شك أن جميعنا يتساءل عند مشاهدته الخدع السحرية وقراءة الافكار او أحدى خدع لاعبي الخفة أجنبيا كان أم عربي
وعن سر قراءته للأفكار حينما يطلب من أحد من الجمهور إختيار رقم أوقد يطلب منه أن يفكر في شيء ما ولايفصح عنه،
ويفاجئه بمعرفة ما يدور بخاطره أو ما يفكر به ويخبره به من الخدع السحرية المتعلقة بقرائة الافكار
فكيف يتم ذلك يا ترى ؟
سؤال يتكرر في أذهان مشاهدي هذه العروض ويتجنب كتير من لاعبي الخفة الإجابة عنه و ذلك لكي لا يفقدوا جاذبيتهم وتأثيرهم على الجمهور
الذي يؤمن غالبا بانهم سحرة يمتلكون قدرات غير عادية
و ذلك لكي لا يفقدوا جاذبيتهم وتأثيرهم على الجمهور الذي يؤمن غالبا بانهم سحرة يمتلكون قدرات غير عادية
و كثيرا ما يفسرالجمهور قدرة لاعب الخفة على قراءة الأفكار بالشعوذة و الإستعانة بالجن
و ذلك راجع إلى الثقافة السائدة في مجتمعاتنا العربية خاصة في تصديق الخرافات وعدم التفريق بين ألعاب الخفة وفن الألعاب السحرية مع السحر
لكن في حقيقة الأمر يتضمن فن خفة اليد و الخدع السحرية
والألعاب السحرية فروع مختلفة و تعتبر قراءة الأفكار واحدة من فروع هذا الفن و هي من أكثر الفروع جذبا للجمهور
و ذلك راجع لطبيعة الإنسان وولعه في معرفة ما يدور بخلد الأشخاص
تتنوع التقنيات التي يتبعها لاعب الخفة في ألعابه التي تعتمد على قراءة الأفكار
ولعل أكثرها تعقيدا تلك التي تقوم على قراءة اللاعب للأرقام
كرقم البطاقة البنكية أو معرفة تاريخ الميلاد في بطاقة أحدهم وهو معصوب العينين فكيف يقوم بذلك ؟
قراءة الأفكار ليست بالأمر السهل على لاعب الخفة كما يعتقد الجميع حيث تتطلب منه أن يكون على إطلاع ببعض قواعد علم النفس والطاقة والبرمجة العصبية و أهم أسلوب يتم اعتماده هو أسلوب ”
حيث تتطلب منه أن يكون على إطلاع ببعض قواعد علم النفس والطاقة والبرمجة العصبية
و أهم أسلوب يتم اعتماده هو أسلوب ” الإجبار “
فما معنى اسلوب الاجبار في الخدع السحرية ؟
معناه أن الساحر يسيطر على عقل الشخص الذي أمامه و يعرف ما يدور في خاطره و يجعله يفكر فيما يريد و يختار ما يريده هو أن يختاره بحيل و حركات و أحيانا بالاستعانة بشخص مساعد
وذلك بعمل حيل و حركات و أحيانا بالاستعانة بشخص مساعد
لكن قد يسأل السائل كيف يستطيع لاعب الخفة خداعه و هو في قمة تركيزه حينها و السر في ذلك أن التركيز المبالغ يساعد اللاعب على بلوغ مراده و ذلك باستغلال ثغرتين من حينها ؟
و السر في ذلك أن التركيز المبالغ يساعد اللاعب على بلوغ مراده و ذلك باستغلال ثغرتين من ثغرات العقل البشري
الثغرة الأولى “ التضليل ” و الثغرة الثانية ” الإنتباه المشترك “
حيث يرغم الجمهور على الإنتباه الى مكان آخر أو شيء آخر حتى لا ينتبه لما يقوم به اللاعب حقيقة و يكشف سر الخدعة
شفرة موريس من اشهر الخدع السحرية الرياضية
إضافة الى الاستعانة بعلم النفس لقراءة الأفكار يقوم لاعب الخفة أيضا بالتمرن على شفرات رياضية و الاستعانة بها ك ” شفرة موريس “
تتضمن هذه الشفرة عددا معينا من الحركات أو الإشارات لكل حرف
أو رقم ويجب على لاعب الخفة التدرب عليها و فهمها بسرعة
وبذلك يمكنه أن يقرأ بطاقة ائتمانية وهو مغمض العينين
كما يلجأ أحيانا إلى الاستعانة بزميل له يقوم بقراءة تلك المعلومات وإيصالها له
من خلال جهاز اهتزاز موصول بينهما مثلا ، ليقوم االلاعب بدوره بترجمة الاهتزازات إلى أحرف وأرقام مدعيا قدرته على قراءة الأفكار
ومن أشهر الذين طبقوا هذه الخدعة نجد الثنائي ” تومي وأميلي “
حيث أبهرت عروضهما الجمهور في برنامج
اقرا ايضا :